top of page

تأثير المبيدات على التربة

- نفوذ  رش مبيدات علي التربة: 

 


تبلغ المبيدات إلي التربة سواء على الفور من خلال معاملة التربة أو معاملة النباتات وهي بالتالي تتحرك إلي الكائنات الاخري ثم تنتقل إلي الرياح والماء أو تتحطم وتتلاشي في التربة لفترة طويلة تقدر بالسنين.كما لا يلزم اعقال تراكم المبيدات في التربة نتيجة لتكرار الاستعمال وأيضاً نفايات تلك الكيماويات في الغلاف الحيوي حيث في الخاتمة يبلغ جزء منها ايضاً إلي التربة بواسطة تساقط الأتربة أو الأمطار المحملة بها.ذلك بالإضافة إلي تساقط أوراق النباتات المرشوشة أو عندما تخلط بقايا النباتات وكذا الكائنات الحية من التربة،وثبات المبيد في التربة يتوقف علي صفات المبيد خاصة التطاير والذوبان والتركيز والصورة المستخدمة منه وايضاً نوع وخصائص التربة وتبادل الكاتيونات والظروف الجوية والكائنات الدقيقة بالتربة،ومثل تلك المبيدات قد تؤثر علي نمو وإنتاجية النباتات المزروعة مثل ( ندرة إنبات البذور – تضاؤل النمو). 
يتحول الطعم بتحويل المحتويات الداخلية،ايضا قد تؤثر علي الكائنات الدقيقة المهمة مثل بكتريا تثبيت الازوت الجوي وغيرها الأمر الذي قد يؤثر علي دورة المواد العضوية بالتربة،ذلك بالتالي يؤثر علي خصوبة التربة وخواصها الطبيعية والكيماوية والحيوية،إن مثل تلك المتبقيات بتركيزات هابطة في المبيدات قد تؤدي إلي تكوين أعراق مقاومة من الآفات المؤذية مثل المفترسات والاكاروسات والخفافيش دائما تعريضها لمثل تلك المتبقيات وبذلك يصعب مكافحتها،وتبلغ المبيدات الحشائش والمبيدات الفطرية والنيماتودا،إما بالرش أو التعفير أو التدخين أو بنشر الحبيبات أما إذا بلغ المبيد إلي التربة بأسلوب غير على الفور فهو قذارة عرضي إما بواسطة تساقط المبيد من علي النباتات خلال المعاملة به أو من خلال تقليب نفايات النباتات الملوثة بالمبيدات في التربة بغاية التسميد أو بزراعة تقاوي معاملة بالمبيدات مقابل أفات التربة والبادرات. 
والمبيدات تتعرض إلي التحطيم الكيماوي والميكروبي والامتصاص والادمصاص علي جزيئاتها وكذا التطاير والانتقال أثناء التربة مع ماء الري إلي المياه الجوفية مثل الأسمدة الكيماوية الأمر الذي يسبب القذارة للبيئة وكل تلك العمليات ترتبط بنوع التربة والظروف البيئية. 
2- التأثيرات الجانبية على الكائنات الحية الدقيقة:
تكمن الخطورة ايضاًً في وصول المبيدات إلى التربة نتيجة لـ الإخلال بالتوازن المتواجد بين عناصر الطبيعة،إذ وجدت الدراسات أن المبيدات تؤدي عموماً إلى هبوط تعداد المجموعات الميكروبية الرئيسة في التربة (الفطريات والبكتريا)،ويؤدي ذلك كذلكً إلى هبوط نشاط الميكروبات وإنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون واستهلاك الأكسجين.ومن المعلوم أن الكائنات الدقيقة في التربة حاضرة بأعداد عظيمة،وتعمل تلك الكائنات على هدم الكثير من الكيميائيات مثل البروتينات والسكريات ومخلفات النباتات وغيرها,كي نستخدمها مصدراً للمادة العضوية.
3- نفوذ المبيد علي المياه الجوفية:


كما أن الإفراط في استعمال المبيدات بأساليب عشوائية له تأثيره على المياه الجوفية السطحية وتعد تلك الحالة المجتمعية ضئيلة الحدوث نسبياً حيث يسيطر على هذا ما يلي:
(1) تسرب المبيدات إلى جوف الأرض يكون بتصرف الجاذبية الأرضية وهذا عن طريق التصدعات في سطح الأرض.
(2) إضافة المواد التي تذيب المواد الكيميائية الصلبة بمقادير هائلة حيث تعمل هذه الأسباب على اختلاط المبيدات بالمياه فتصبح احد مكوناتها والتي يستخدمها الإنسان عقب نبش الآبار في شربه وسقي حيواناته وري مزروعاته وغير ممكن الكشف عن هذا سوى عن طريق المختبرات.

المواد القاتلة للحشرات
يترتب على استعمال المواد القاتلة للحشرات الكثير من الأضرار التي تطال الإنسان، والحيوان، والنبات، والتربة، والماء، بأسلوب على الفور وغير على الفور، فتسبّب العديد من الأمراض لا سيما هذه المتعلّقة بالجهاز التنفسيّ والهضميّ، وسنتناول في مقالتنا تلك الأضرار التي تترتب على استعمال المواد القاتلة للحشرات على كلّ من الإنسان، والتربة، والماء.

 

أضرار المبيدات على الإنسان


تدخل المبيدات جسد الإنسان على شكل غازات يحملها الرياح، عن طريق التنفّس، ويكون نفوذ هذه الغازات المؤذيّة بحسب التركيب الكيميائي، فمثلاً الغازات التي تذوب في الماء، تذوب كذلكً في السائل المخاطي الذي يبطن الجزء الأعلى من الجهاز التنفسي، فيترتب على هذا الإصابة بالتهابات حادة، بينما أنّ الغازات غير القابلة للذوبان في الماء تتسبّب في حدوث التهابات في الرئة، وبعدها ارتشاح، لتتطور الإشكالية لاحقاً إلى حدوث تليّف في الفترة الختاميّة، وإذا ما كانت هذه الغازات قابلة للذوبان في الدهون فهي تسبّب الكثير من الأمراض للكلية والكبد، ويجدر الدلالة حتّىّ بلع أبخرة وغازات المبيد ووصولها إلى الجهاز الهضميّ عبر البلغم يترتب عليه الإصابة بمرض الدرن.
تدخل المبيدات السامّة البشرة بواسطة ملامستها له على نحو مباشر، أو تدخل إلى الجهاز الهضمي بواسطة تناول الخضار والفواكه التي تحمل بعض آثار السموم بعدها تبلغ إلى الدم وبذلك تنتقل إلى جميع أعضاء الجسد، وتتسبّب في حدوث بعض الأمراض الخطيرة كالسرطانات، كما نوهت بعض الدراسات حتّىّ المبيدات تؤدي إلى تضاؤل الوضعية الجنسية، وتسبّب حدوث العقم في خاتمة المطاف، ولا تقلّ خطورة الشأن فيما يتعلق إلى المرأة الحامل حيث تنتقل تلك السموم من دمها إلى مشيمة الأم وبعدها إلى الجنين، لتصبح الداعِي في حدوث تشوّهات خطيرة للجنين.


أضرار المبيدات على المياه

 


يؤدّي استعمال المواد القاتلة للحشرات إلى تلوّث مصادر المياه التي تبلغ لها عقبّة أساليب منها بخّ سطح مائي تقطن فيه حشرات مؤذيّة، أو ذوبان ما توجد من المبيدات المتواجدة في التربة الزراعية بواسطة مياه الأمطار والسقاية، وفي أحيان أخرى تعلق ذرات من المبيد في جزيئات الرياح، وبذلك نحو هطول الأمطار تتلوّث بها، أو بواسطة إلقاء نفايات مصانع للمبيدات في بحر أو مجرى مائي، وهكذا فإنّ أجسام الكائنات البحرية المتغايرة التي تقطن في هذه المسطحات المائية كالأسماك، تتلوّث بهذه السموم، وعند تغذية الإنسان على تلك الأسماك فإنّها تلحق ضرراً بصحّته.

 

أضرار المبيدات على التربة

 


يقطن في التربة الكثير من الكائنات الحيّة التي تفيد التربة، كما هو الوضع مع دودة الأرض العاملة على تهوية التربة، وهكذا فإنّ مبالغة تركيز المواد القاتلة للحشرات في التربة كنتيجة لرشّ الأشجار والمحاصيل بها، يتسبّب بإعدام مثل تلك الكائنات، وإحداث خلّل في التنوّع الحيوي، وعدا عن هذا فإنّ أكثرية المبيدات لا سيما مجموعة الكربيات، تتحوّل إلى سيارات تدعى باسم "النيتروزأمين" في التربة، وتلك السيارات تعتبر واحد من المواد المسرطنة التي تمتصها النباتات، وما أن يتغذّى الإنسان أو الحيوان على ذلك النبات، فإنّه يترتب على هذا انتقال المواد المسرطنة لمن تغذّى على النبات الملوّث.

بدأ الإنسان بصناعة وتعديل أساليب مكافحة الآفات الحشرية التي تنافسه على الطعام في القرن الزمن الفائت على نحو واسع حيث ظهرت في الطليعة مجموعة السيارات اللاعضوية مثل سيارات( الزرنيخ والمركبات ذات الأصل النباتي) مثل ( الروتينون – النيكوتين- البارثرين) وفي أوائل القرن القائم استخدمت الغازات السامة مثل (سيانيد الهيدروجين) لتدخين الأشجار وبنفس الوقت ظهرت(الزيوت المعدنية القطرانية منها والبترولية). ثم استخدمت في العشرينات من القرن الزمن الفائت  سيارات الفينولات وبعد الحرب الدولية الثانية ظهرت السيارات الحديثة الصناعية مثل السيارات( الكلورية العضوية أو الفوسفورية العضوية) وبدا للمهتمين في مكافحة الآفات أن تلك المبيدات قد أحرزت نصرا كبيرا و أعطت الإجابات الشافية لعملية القضاء على الآفات والحشرات .


 

سوى أن الاستعمال المتتابع والمبالغ وغير السليم لتلك المبيدات أعلن عن العديد من مشكلات لم تكن بالحسبان وهذا لأن المبيد المستهلك في تلك الفترة كان ذو طيف واسع وسمية شديدة فيما يتعلق إلى الكثير من الأشكال الحشرية الأمر الذي أنتج إعدام الطفيليات والمفترسات(الخصوم الحيوية) وإضعاف دورها في عملية المكافحة الطبيعية وإحداث خلل خطير في التوازن البيئي ، بالإضافة إلى تسجيل الضرر الصحي العظيم للكائنات الغير مستهدفة كالحيوانات الأليفة والطيور والنحل والإنسان.
كما أدى الاستعمال غير السليم لتلك المبيدات إلى ظهور صفة الصمود للمبيدات من قبل الآفات الحشرية كما أدت إلى سيادة آفات حديثة لم تكن حاضرة سابقا.
فأصبحت المبيدات لم تعد تعط النتائج المرجوة لكن أصبحت في بعض الأحيانً تمنح نتيجة عكسية خاصة نحو ظهور صفة مقاومة المبيد في سلوك الآفة حيث أن المبيد في تلك الوضعية يجهز على المفترسات والمتطفلات (الخصوم الحيوية) النافعة ويبقي على الأشخاص الصمود من الآفة، فإن المبيد في تلك الوضعية يعاون في مبالغة أعداد الآفة وليس نقصها . تلك الموضوعات أدت إلى التفكير لاستنباط أساليب حديثة للمكافحة لكن الاعتماد على طرق متنوعة يخدم بعضها القلة بصورة متكاملة وذلك مايسمى هذه اللحظة بالمكافحة المتكاملة للآفة أو إدارة الآفة المتكاملة.

وفيما يأتي نقدم شرحا مختصرا عن أضرار المواد القاتلة للحشرات وعن أفضل الأساليب البديلة المستخدمة في مكافحة الحشرات والآفات الزراعية:

المواد القاتلة للحشرات

تعرف المواد القاتلة للحشرات بأنها المواد الكيميائية التي تقتل أو تمنع أو تحدد من تكاثر وانتشار الكائنات الحية التي تنافس الإنسان في غذائه وممتلكاته وسلامته.

الأضرار المباشرة والغير على الفور للمبيدات الحشرية:

في الحقيقة لايمكن حصر الأضرار الجسيمة والمخيفة التي تسببها المواد القاتلة للحشرات للإنسان والبيئة ولكافة أنواع الحياة, كون تلك الأضرار متباينة في زمن ظهورها ومختلفة في شدة ضررها بين غير مشابه الكائنات الحية والجديد عن هذا يحتاج عشرات لكن مئات الصفحات ويتطلب تضافر جميع الأتعاب إلى منع بيع واستخدام المبيدات المعروفة باحتمال خطورتها على الصحة والبيئة, فقد ناضلت منظمتي ”اتحاد الصحة البيئية” و”الحركة بهدف حقوق وتبجيل الأجيال القادمة” في أغلب الدول الأوروبية في طريق أصدر الإدراك نحو المدنيين وأطلقت المنظمتان حملة تحت شعار ”مبيدات وسرطانات” بهدف الإنذار من رابطة المواد القاتلة للحشرات بالإصابة بالسرطان.كما تركّز تلك الحملات  أساساً على مناشدة الحكومات وكافة الفعاليات إلى المراعاة بالموضوع ومنع استعمال مبيدات يتم تسويقها بصفة عادية ومن دون قيود صارمة .

 

أضرار المواد القاتلة للحشرات:

1- أضرار المبيدات على الحالة الصحية للإنسان: 

تتمثل تلك الأضرار إما على نحو مباشر وهذا بوصول مادة قاتلة للحشرات أو أجزاء منه بواسطة اللمس أو الاستنشاق أو من خلال الفم أو العين وهذا في الأماكن القريبة من أماكن إستعمال المبيد. أو بأساليب غير على الفور بواسطة إستهلاك ( المأكولات والمشروبات والماء والهواء ) الملوثة بآثار المبيدات وفيما يأتي نوجز بعض منها:

- الاستنشاق :

يدخل إلى جسد الإنسان جزيئات مادة قاتلة للحشرات على شكل غازات يحملها الرياح وهذا بواسطة التنفس ولا يتشابه نفوذ هذه الغازات المؤذية على حسب تركيبها الكيميائي فنلمح بأن الغازات التي تذوب في الماء فإنها تذوب أيضاً في السائل المخاطي المبطن للجزء العلوي في الجهاز التنفسي مما قد ينتهى الى إلى الإصابة بالتهابات حادة .والغازات التي لا تذوب في الماء تسبب التهابات في الرئة ثم إرتشاح ثم التليف في الفترة الختامية, أما الغازات التي تذوب في الدهون فإنها  تتجاوز بواسطة الرئة و تبلغ إلى الأعضاء التي تبقى بها عن طريق مسار الدم مسببة الكثير من الأمراض الحادة للكلية والكبد .و إن ما يبلغ بواسطة بلع أبخرة وغازات المبيد إلى الجهاز الهضمي في البلغم فإنه يسبب مرض الدرن.

- بواسطة البشرة والجهاز الهضمي .

تخترق المبيدات السامة البشرة نحو ملامستها له أو تدخل  إلى الجهاز الهضمي بواسطة الخضار والفواكه الملوثة التي تحمل الآثار المتبقية من تلك السموم ومن ثم تبلغ إلى الدم و إلى مختلَف أعضاء الجسد و تستقر فيها وتسبب له الكثير من الأمراض الخطيرة ومنها ( أمراض الكبد والفشل الكلوي والسرطانات) كما توميء نتائج البحوث العلمية حتّى الأثر المتبقي لهذه المبيدات يؤدى إلى تدهور الوضعية الجنسية، ويسبب في الخاتمة العقم، وفيما يتعلق إلى المرأة الحامل فإن تلك السموم تنتقل من الدم إلى مشيمة الأم ومن ثم إلى جنينها وتسبب تشوهات خطيرة للجنين. وتشير الإحصائيات في جميع أنحاء العالم أنه في عام 1992م تسببت المبيدات في حالات التسمم لما يقرب من 25 مليون فرد في الدول النامية، يلقى حتفه منهم ما يقرب 20 ألف فرد مرة كل عامً.

2- أضرار المبيدات على المياه ( الآبار, المجاري المائية, البحار )

تبلغ المواد القاتلة للحشرات إلى المياه بواسطة العديد من أساليب ووسائل عديدة منها مكافحة ورش الحشرات المائية المؤذية التي تقطن بالماء  إضافة إلى ذلك وصولها بواسطة ذوبان متبقيات المبيدات الموجودة في التربة الزراعية عن طريق مياه الأمطار و الري إلى منحى دفع نفايات مصانع المبيدات في البنوك والأودية والأنهار، بالإضافة  حتّى الرياح والمطر المحمل برزاز المبيدات يعتبران من المصادر الهامة في تلويث الماء, وإن أكثرية المواد القاتلة للحشرات لا تتحلل ببساطة وتظل لمدة زمنية طويلة في الماء فتقضي على الكثير من الكائنات الحية النافعة وتتراكم في أجسام  الأسماك والحيوانات النهرية و البحرية ، وخصوصا في موادها الدسمة ويزداد على مر الأعوام تركيز تلك المواد في أجسامها ومن ثم تبلغ إلى الإنسان بواسطة استهلاكه لها ملحقة به الكثير من الأضرار الصحية.

3-أضرار المبيدات على التربة والبيئة:

تعتبر المواد القاتلة للحشرات من أخطر ملوثات البيئة و التربة ، ويؤدى الإستعمال المتتابع لتلك المبيدات في الخاتمة إلى إتلاف خصوبتها و تلوثها وتسممها الحاد بالمبيدات،و على إعدام الكثير من الكائنات الحية المفيدة بها وإتلاف التنوع الحيوي الذي يشمل مختلَف أنواع الكائنات الحية ، وإن أكثرية المبيدات وخصوصا مجموعة الكربيات تتحول في التربة إلى سيارات ( النيتروزأمين) التي تعد من المواد المسرطنة  والتي تمتص من قبل النباتات وعند تغذية الحيوان أو الإنسان على هذه النباتات  فإن النتيجة هي انتقالها لهما.

البدائل الصحيحة لمكافحة الآفات والحشرات:

هي في اعتمادنا وتبنينا تخطيط متكاملة تشمل المبيدات و الأساليب والقوانين التي تحتوي القضاء على الآفات والحشرات دون أن يكون لها أية حرض سلبية أوضاره على الحالة الصحية للإنسان والبيئة وكافة أنواع الحياة وذلك ما يطلق علية هذه اللحظة بالمكافحة المتكاملة.

المكافحة المتكاملة:

 هي تخطيط لمكافحة الحشرات و الآفات مرتكزة على البيئة حيث تعتمد على أسباب الوفاة الطبيعية من خلال الخصوم الحيوية وعوامل المناخ غير الموائمة و تستخدم المبيدات العضوية الطبيعية المصرح بالخبر و المكافحة الكيماوية لاغير عندما تدعو الاحتياج الماسة إليها ومن أثناء دراسة الغزارة العددية للآفة وعوامل الوفاة الطبيعية مع الأخذ بعين الاعتبار التأثيرات المتداخلة بين المنتج الزراعي المرغوب حمايته وبين العمليات الزراعية وعوامل المناخ والآفات الأخرى.

أساليب وطرق المكافحة المتكاملة:

1- الأساليب الزراعية:
وهذا باستعمال الأصناف الصمود من البذور الزراعية والأشجار ، وإعطاب بقايا المحاصيل ونواتج التقليم للأشجار والثمار المصابة للتخلص من الحشرات ، والقيام بكافة العمليات الزراعية على نحو علمي مدروس من عمليات :  ( الفلاحة ومواعيد الزراعة، التقليم ، التسميد، النظافة العامة ,وإدارة المياه بالشكل الأفضل) .

2- الأساليب الفيزيائية:

وهذا بإستعمال مصائد الحشرات (اللاصقة أو الفرمونية ..) وأيضا بالتغيير بدرجات السخونة أو الصقيع أو النداوة وهذا في المنازل البلاستيكية والمخازن..) في القضاء على الحشرات.

3- إستعمال المبيدات العضوية الطبيعية ناشر الخبر:

مثل (المستخلصات والزيوت النباتية المخصصة ومحاليل الفلزات المعدنية) والتي ليس لها أي أضرار على الحالة الصحية للإنسان والبيئة.

4- الأساليب الحيوية:

وهذا بتنشيط وإستخدام المكافحة الحيوية وتفعيل وحماية الخصوم الحيوية المحلية التي تتغذى على الحشرات والآفات المؤذية.

5- الأساليب الكيميائية:

 وتشمل إعاقة تكاثر ونمو الحشرات وهذا بواسطة إستعمال ( الجاذبات، الطاردات، ، المعقمات الكيماوية، مانعات النمو) .

6- الأساليب الوراثية:

 وتسمى بطريقة المكافحة الذاتية أو الوراثية ( إنعدام النسل للحشرات ) وتشمل تربية وتدشين الذكور العقيمة ذات المحددات والقواعد الوراثية المخصصة أو هذه غير القادرة على التوافق الوراثي بأشكال غير مشابهة ، أي إكثار الأسباب المميتة التي تنتج عن تزاوج فردين من نفس النوع.

7- الأساليب التشريعية:

تحتوي العديد من أمور في قصد الضرورة وهي:

 - حظر توريد المبيدات العالية السمية والمحرمة عالميا.
 - تنشيط مراكز الحجر الزراعي للنباتات لمنع إدخال المزروعات المصابة أو الملوثة.
 - تنشيط برامج استئصال آفات محددة بمنع إرسال غراس أو مواد زراعية في نفس البلد من مساحة موبوءة  إلى أنحاء أخرى سليمة.
- برامج زيادة وعي وإرشاد عن أساليب إستعمال العقاقير والمواد القاتلة للحشرات ومواعيد البخ ومواعيد القطاف.
- برامج زيادة وعي وإرشاد لإستعمال المبيدات العضوية الطبيعية المصرح بالخبر خلفا عن المبيدات الكيميائية.

bottom of page